في هذة الساعة المبكرة من الفجر أتحسس أطراف النافذة بهدوء وأفكر بعمق ليس هناك مايثيرصباحي
سوى نافذتي وعصافيري وتلك الشمس حين تقبل جبيني جميل هو الصباح حين يستيقظ من ملكوته
لتبتسم لي عصافير صغيرة تحط على نافذتي وتهمس لي ..آيا ريماس شرعي النوافذ
هبينا بعضاً من أحلامك الصغيرة حتى نحلق ..تك ..تك ..تطرق نافذتي وكأنها على موعد معي
وكأنني من أنتظرها ..أسمعها بـ صوتها المبحوح الخجول مابالها عصافيري تستعير مني صوتي وتسافر بي
ألف طائر حط على نافذتي كيف أمسك اللحظة ليصلني الصوت أو قد أصل أنا بصوتي إليها
أوأضعها على صدري ليستيقظ المطر فـ خلف النوافذ قد يموت شئ ما لايشعر بهِ أحد ليس سواه المطر
من يسقي جذور أرواحنا لتكبر وتحيا رغم الألم أغلقت باب غرفتي أرتميت على سريري داعبت بـ أناملي نافذتي أريد أن أتنفس ..أتنفس ..أتنفس وأطير أخبروني كيف ؟!
أتجول بـ بصري في الغرفة على الرف المقابل لسريري ألبوم صور ممتلئ بـ ضجيج الذكريات
وردة حمراء بين طيات رواية قديمة مكتوب على أحد بتلاتها ( أحبك ياأجمل اللحظات )
وقلم أزرق بين أحضان دفتر..أحتاج للإختباء بين يدي الفجر
هو وحده من ألوذ بـ أوجاعي بين أحضانه أو أخرج للبحر أخلع حذائي وأمشي حافية القدمين
حتى يلامسني الموج أمشي أكثر حتى يبلل البحر منتصف فستاني لأصل لصخرة بعيدة عن الضجيج
شعورجميل أن أمكث بصحبة البحر لساعات طويلة أتحدث أبكي وأختم كلامي بـ تنهيدة
.فصل الشتاء يطرق نافذتي ليحمل لي دفئ والدي رحمة الله كنت طفلته المدللة
أترقبه من خلف النافذة أبحث عنه لأختبئ في أحضانه حين أبكي لأدس أنفسي الصغير في معطفه الدافئ
وأكرر بصوتي الطفولي " بابا وحشتني أنا بردانه دفيني " يحتضنني بشدة يمسد على شعري الطويل
يهمس لي " ريماسي أنتي في حضن بابا " عندما أتحدث عنه بكثرة مع قلبي وقلمي وأكتب لهُ
أدرك تماماً أن ليلتي لن تمر بسلام تماماً كما يحدث هذة الليلة ..
أضعف لحظاتي حين يثقل كاهلي الحنين لوالدي لصوته ..لدفئه ..أشيائه صوره ..عطره ..قصصه ..
تكتكة الساعة وصوت الحنين جميعها ننتظره ولايأتي !!
ســ تمر الغيمات من خلف نافذتي لـ تأخذني سريعاً لأرض غير الأرض وسماء غير السماء
لتوصلني للجانب الآخر من الحياة جانب مضئ أكثر بهِ قلوب بيضاء كـ لونها تماماً
يهطلون مطراً فـ ينبت عشب القلب لأراني بينهم طفلة بـ فستاني الوردي وبين أحضان كفي زهرة الغاردينيا
التي علمتني ياأبي زراعتها لازالت جدتي تحتفظ بها في حديقتها كلما لامست أوراقها البيضاء
تذكرت صوتك الحاني " تشبهكِ ياريماسي " نقية شفافة كـ الماء جميلة صافية كـ السماء
ولازالت ريماسك صغيرتك طفلة بـ تصرفاتي كما تركتني أبي بسيطة لأبعد الحدود لازلت أحب خرير الماء
ورؤية السماء صافية أحب أناشيد العصافير بكل فجر ومشاهدة الأمواج تلاطم بعضها وصوت المطر
والمشي تحت قطراته دون مظلة أحب أرتشاف العشق من شفاه الجنون أحب الخيال البعيد
والأشياء المستحيلة والقصص الخيالية ولازلت أحبك أبي أحتاجك أبي يالله أرحم صدري الصغير
أشتقت الى صوت أبي وأحضانه ودفئه إلى لوح الشوكولاته التي يخبأها خلف ظهره حتى أمنحه قبلاتي
حسناً سـ أعود من حيث بدأت من " نافذة حلم " أقذفني نحو السماء سماء الحلم
أقفز فوق الغيمات الواحدة تلو الأخرى لأطير بلا أجنحة فـ الأحلام حقيقة و الحلم أنا
أبتسم حين أتحدث عن أحلامي عن حجم السعادة التي تغمرني وأنا على مقربة منها
أناصفها جزء كبير من يومي عن السلام الطاغي على روحي وأنا أتحدث معها بنشوة
فرح غير معهودة كنت أخشى الإقتراب من كل شئ يزيد داخل رئتي حُب الحياة لأني أعلم أنه سيتلاشى سريعاً كـ البرق في لليلة ماطرة يحفها البرد من كل جانب إرتباطي الغريب والمريب بـ أحلامي يبكيني
لأني أعلم ماهية هذا الشعور جيداً وأدركه كل شئ يكذب في هذة الحياة
إلا الأحلام وحدها من تصور لنا الحقيقة التي نعجز عن رؤيتها في الواقع
وحدها تنير بصائرنا الحائرة وتدلنا على الطريق للفرح تهبنا الحياة
ماأشعر بهِ يشبه أن تدس رأسك بـ الماء وتكتم أنفاسك بشدة وعينيك مغلقه
وتزداد نبضات أيسر صدرك هكذا أنا حين أبكي يختلط دمعي بـ الماء ولا أشعر إلا بحرارة عيني
هكذا أتحايل على أمي حين تسألني عن إحمرار عيني
أجيبها ببراءة "فقاعات من الشامبو تسللت إلى عيني فقط " تبتسم وتغادر..
أقف دائماً بين السماء والأرض حائرة أين أذهب أطير إلى السماء حيث حلمي
أم أقف وتلامس قدمي أرض الواقع الذي كتبه الله لي
لكني أهرب مسرعة منه لأنه بــ إختصارليس بمقاس قلبي ولم يكن بحجم أحلامي وأمنياتي
يقف أمامي يفرد كلتا يديه تتجمد أطرافي أشعر بـ البرد فقد عرفت موطن سعادتي ودفئ روحي أين يكمن
أعي مصدر الصوت الذي يناديني حاملاً بين نبراته جزيئات الفرح ومدينتي الوردية التي تنتظر قدومي بلهفه
لتمنحني حق إنتمائي إليها فليس سواها " نافذة حلمي "
حين أشعر بـ الحزن سـ أفتح نوافذي وأنتظر من قطرة المطر أن تربت على كتفي
وحده المطر يغسل حزني ليلة البارحة حلمت أنني أحيك من قطرات المطر الصغيرة فستان على مقاسي
لأرتديه في مواسم الجفاف الحارقة أحب المطر لأن كلانا يكمل الآخر شفاف يعطي كثيراً ولا ينتظر رداً ..
" خلف شرفة نافذتي المبللة بقطرات الندى التي تطل على الحياة والعصافير والفراشات
الملونة سـ أداعب بـ أناملي زجاجها وأكتب عليها كلما أبكاني الوجع وهزني الحنين "
" نافذة حلم "
ReeMaaS
سوى نافذتي وعصافيري وتلك الشمس حين تقبل جبيني جميل هو الصباح حين يستيقظ من ملكوته
لتبتسم لي عصافير صغيرة تحط على نافذتي وتهمس لي ..آيا ريماس شرعي النوافذ
هبينا بعضاً من أحلامك الصغيرة حتى نحلق ..تك ..تك ..تطرق نافذتي وكأنها على موعد معي
وكأنني من أنتظرها ..أسمعها بـ صوتها المبحوح الخجول مابالها عصافيري تستعير مني صوتي وتسافر بي
ألف طائر حط على نافذتي كيف أمسك اللحظة ليصلني الصوت أو قد أصل أنا بصوتي إليها
أوأضعها على صدري ليستيقظ المطر فـ خلف النوافذ قد يموت شئ ما لايشعر بهِ أحد ليس سواه المطر
من يسقي جذور أرواحنا لتكبر وتحيا رغم الألم أغلقت باب غرفتي أرتميت على سريري داعبت بـ أناملي نافذتي أريد أن أتنفس ..أتنفس ..أتنفس وأطير أخبروني كيف ؟!
أتجول بـ بصري في الغرفة على الرف المقابل لسريري ألبوم صور ممتلئ بـ ضجيج الذكريات
وردة حمراء بين طيات رواية قديمة مكتوب على أحد بتلاتها ( أحبك ياأجمل اللحظات )
وقلم أزرق بين أحضان دفتر..أحتاج للإختباء بين يدي الفجر
هو وحده من ألوذ بـ أوجاعي بين أحضانه أو أخرج للبحر أخلع حذائي وأمشي حافية القدمين
حتى يلامسني الموج أمشي أكثر حتى يبلل البحر منتصف فستاني لأصل لصخرة بعيدة عن الضجيج
شعورجميل أن أمكث بصحبة البحر لساعات طويلة أتحدث أبكي وأختم كلامي بـ تنهيدة
.فصل الشتاء يطرق نافذتي ليحمل لي دفئ والدي رحمة الله كنت طفلته المدللة
أترقبه من خلف النافذة أبحث عنه لأختبئ في أحضانه حين أبكي لأدس أنفسي الصغير في معطفه الدافئ
وأكرر بصوتي الطفولي " بابا وحشتني أنا بردانه دفيني " يحتضنني بشدة يمسد على شعري الطويل
يهمس لي " ريماسي أنتي في حضن بابا " عندما أتحدث عنه بكثرة مع قلبي وقلمي وأكتب لهُ
أدرك تماماً أن ليلتي لن تمر بسلام تماماً كما يحدث هذة الليلة ..
أضعف لحظاتي حين يثقل كاهلي الحنين لوالدي لصوته ..لدفئه ..أشيائه صوره ..عطره ..قصصه ..
تكتكة الساعة وصوت الحنين جميعها ننتظره ولايأتي !!
ســ تمر الغيمات من خلف نافذتي لـ تأخذني سريعاً لأرض غير الأرض وسماء غير السماء
لتوصلني للجانب الآخر من الحياة جانب مضئ أكثر بهِ قلوب بيضاء كـ لونها تماماً
يهطلون مطراً فـ ينبت عشب القلب لأراني بينهم طفلة بـ فستاني الوردي وبين أحضان كفي زهرة الغاردينيا
التي علمتني ياأبي زراعتها لازالت جدتي تحتفظ بها في حديقتها كلما لامست أوراقها البيضاء
تذكرت صوتك الحاني " تشبهكِ ياريماسي " نقية شفافة كـ الماء جميلة صافية كـ السماء
ولازالت ريماسك صغيرتك طفلة بـ تصرفاتي كما تركتني أبي بسيطة لأبعد الحدود لازلت أحب خرير الماء
ورؤية السماء صافية أحب أناشيد العصافير بكل فجر ومشاهدة الأمواج تلاطم بعضها وصوت المطر
والمشي تحت قطراته دون مظلة أحب أرتشاف العشق من شفاه الجنون أحب الخيال البعيد
والأشياء المستحيلة والقصص الخيالية ولازلت أحبك أبي أحتاجك أبي يالله أرحم صدري الصغير
أشتقت الى صوت أبي وأحضانه ودفئه إلى لوح الشوكولاته التي يخبأها خلف ظهره حتى أمنحه قبلاتي
حسناً سـ أعود من حيث بدأت من " نافذة حلم " أقذفني نحو السماء سماء الحلم
أقفز فوق الغيمات الواحدة تلو الأخرى لأطير بلا أجنحة فـ الأحلام حقيقة و الحلم أنا
أبتسم حين أتحدث عن أحلامي عن حجم السعادة التي تغمرني وأنا على مقربة منها
أناصفها جزء كبير من يومي عن السلام الطاغي على روحي وأنا أتحدث معها بنشوة
فرح غير معهودة كنت أخشى الإقتراب من كل شئ يزيد داخل رئتي حُب الحياة لأني أعلم أنه سيتلاشى سريعاً كـ البرق في لليلة ماطرة يحفها البرد من كل جانب إرتباطي الغريب والمريب بـ أحلامي يبكيني
لأني أعلم ماهية هذا الشعور جيداً وأدركه كل شئ يكذب في هذة الحياة
إلا الأحلام وحدها من تصور لنا الحقيقة التي نعجز عن رؤيتها في الواقع
وحدها تنير بصائرنا الحائرة وتدلنا على الطريق للفرح تهبنا الحياة
ماأشعر بهِ يشبه أن تدس رأسك بـ الماء وتكتم أنفاسك بشدة وعينيك مغلقه
وتزداد نبضات أيسر صدرك هكذا أنا حين أبكي يختلط دمعي بـ الماء ولا أشعر إلا بحرارة عيني
هكذا أتحايل على أمي حين تسألني عن إحمرار عيني
أجيبها ببراءة "فقاعات من الشامبو تسللت إلى عيني فقط " تبتسم وتغادر..
أقف دائماً بين السماء والأرض حائرة أين أذهب أطير إلى السماء حيث حلمي
أم أقف وتلامس قدمي أرض الواقع الذي كتبه الله لي
لكني أهرب مسرعة منه لأنه بــ إختصارليس بمقاس قلبي ولم يكن بحجم أحلامي وأمنياتي
يقف أمامي يفرد كلتا يديه تتجمد أطرافي أشعر بـ البرد فقد عرفت موطن سعادتي ودفئ روحي أين يكمن
أعي مصدر الصوت الذي يناديني حاملاً بين نبراته جزيئات الفرح ومدينتي الوردية التي تنتظر قدومي بلهفه
لتمنحني حق إنتمائي إليها فليس سواها " نافذة حلمي "
حين أشعر بـ الحزن سـ أفتح نوافذي وأنتظر من قطرة المطر أن تربت على كتفي
وحده المطر يغسل حزني ليلة البارحة حلمت أنني أحيك من قطرات المطر الصغيرة فستان على مقاسي
لأرتديه في مواسم الجفاف الحارقة أحب المطر لأن كلانا يكمل الآخر شفاف يعطي كثيراً ولا ينتظر رداً ..
" خلف شرفة نافذتي المبللة بقطرات الندى التي تطل على الحياة والعصافير والفراشات
الملونة سـ أداعب بـ أناملي زجاجها وأكتب عليها كلما أبكاني الوجع وهزني الحنين "
" نافذة حلم "
ReeMaaS