الجمعة، 26 أكتوبر 2012

** وبك تبتسم أعيادي **



الليلة عيد ..أعتلى صوت المآذن تكبيرات العيد
أرتفع ضجيج الصغار حول المنازل ورائحة المباخر
والفستان الجديد وطبق من حلوى ويكررون " اليوم عيد "
سيد نبضي يافتنة الرجال وألق الحب وطعم الجنون
أختلسني من بين لحظاتهم خذني معك وأعبر بي ممرات
روحك أنثرني على قلبك نسمات وقف بي على مشارف غيماتك
سـ أهطل فرحاً لم تتذوقه النسوة قبلي فـ أنا أنثى
يزورها العيد كل لحظة تنبت فيها كلمة " أحبك" على شفتيك
فقط أريدك هذة الليلة ليبتهج العيد بك وتبتسم بك أعيادي
لتوقظ عطوري المخبأه في زجاجاتها
وتحيك لي خيط ملون في طرف فستاني
فقط أحتاجك لأسمع بين نبرات صوتك الأغنيات وعزف النايات
وأعلم أن أغنيات العيد لازالت تغنى بصوت عذب يقتحم قلبي..
تعال أرجوك  لأحتضن بين عيوني نظراتك وأقرأ قيها أحاسيس
مخبأة لأشاكس بغنجي وعطري السافر رجولتك الشهية فتتسلل
يديك لتجذبني من خصري فتلفحني أنفاسك ويولد العيد دافئاً
فـ كل الأشياء أفرغت من معانيها وتلاشت ملامحها والتفاصيل

والأمكنة والبشر لا معنى لها ولا وجود دون وجودك " أنت "
أفسح لي هذا المساء لأستهدي الطريق لــ عينيك بجعبتي كأس جنون
وبين سطوري وشاية ليل طويل طوقني بحنان ذراعيك وحدها أنفاسك
تبعثني بـ إطلاله أنثوية فاتنة..

مارأيك حبيبي أن أختبئ الليلة في حنايا صدرك!!
مارأيك أن أهديك ألف قبلة وقبلة !!
مارأيك أن أكون لك أكثر النساء فتنة!!

أرتدي لك فستان أبيض كـ الملائكة لنعانق القمر ونعد النجوم 
 ونختبأخلف غيمة الحلم فـ حبك المجنون يجعلني أزين مساءالعيد لك

كيف لي أن أحتفل بـ العيد والعيد يحتفي بك ؟!

يارجلاً بلغ حد الخرافة حد إقتلاع الذاكرة وإختزال الرجال
 فـ البدايات أَنت والنهايات أنت وكل الأرض أنت والعيد ياحبيبي أنت
علمني خارطة عشقك دعني أعرف لي وجهه ولي حدود ولي مدينة
 فـ عينيك أغرقتني حد التلاشي فيك فـ هربت مني المفردات وأضعت الكلمات

هل أهنئك بـ العيد أم أهنأ العيد بك ؟!

 كيف لي أن أحتفل بالعيد كـ بقية البشر وأنا من تحتفل بعيدها في عينيك !

 كيف لي أن أحمل لك باقات الورد وأنت أنفاس العبير من شفتيك !

 كيف لي أن أحتفل بك كـ البقية وأنا قاب قوسين أو أدنى من ضلعيك !

 
ألفظ شهقات شغفي مابين أطراف أنفاسك وبراكين أشلائي المبعثرة عليك
العيد يطرق نافذتي يهنئني بك يزف لي حكايات الفرح موقعة بـ أسمك
همس في أذني " ريماس لكِ السعادة وأشارإليك : هذا الرجل هو أعيادك "
فـ أنا أنثى نسيت الشهور وتناسيت الفصول فلم أتذكر أن للناس عيدين
في العام لأنك حبيبي عيدي كل الأيام ..
أخبرني هل العيد عيد إن لم تكن هنا أمامي !
أدور بمبخرتي حولك ثلاثاًوأعيذك من نساء الأرض ثلاثاًوأقبلك ثلاثاً
على جبينك وخدك وشفتيك أزرر ثوبك وأهبك من عطر أنفاسي على عنقك
أحضر شماغك وألبسك بيدي وأتوه مني في لحظة عناقك فـ أنا المتورطة
في سحر عينيك وأنا الغارقة حد التلاشي بين موج لمساتك ..
فـ أقترب مني لنصنع عيداً مختلفاً فـ بك حبيبي تبتسم أعيادي ,"




الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

~ دعني أحبك كما أشتهي ~


 
دعني أحبك كما أشتهي
بلغة أنوثتي المغايرة عن كل النساء فـ أنا حبلى بجنين عشق 
زرعته في أحشائي حين غفوت على سرير أحلامي بك
عندما تركت قلبي عصفوراً معلقاً على أغصان قلبك
يوم أستسلمت لك كلي من رأس مشاعري إلى أخمص إحساسي
يارجلاً أراق عذرية طفولتي على أطراف قلبه لأكبر بين أحضانه 
بتلك اللغة الأنثوية المجنونة وبتفاصيل طفولتي المشاكسة
بأغنياتي القديمة وقصائدي المخبأة تحت وسائد إنتظاري
دعني أحبك كما تشتهي أنوثتي بغزل وخجل بكل المتناقضات التي
ترضخ آمام هيبة حبك فتعكس بك خيالات الدنيا وتعاقب الفصول
أزيل غشاوة الحزن عن عيونك لأجمع لك الشمس كل صباح في سلة
أشيائك أطل من صباحاتك كـ عصفورة تغرد على شرفة قلبك
أو حتى طفلة تتعلم المشي بخطواتها الأولى نحوك تتعثر
فلا يحملها سوى قلبك لأحبك بطعم مغاير لنكهة الحب والحنين
لأنني أنثى يرهبها السرير الخالي وتؤلمهاالشراشف الباردة
تمقت الأكل وحيدة والنوم وحيدة والحزن وحيدة لأنني بإختصار
أنثى تكره طقوس الحياة بلا أنت !! حتى مدينتي الصغيرة تجحظ
عينيها ويتدلى لسانها وتلفظ صباحاتها فكل الاشياء دونك باردة 

دعني أحبك كما أشتهي 
 
لأنني أنثى لاتفهم معنى الفرح إلا بك لاتجيد الإنصات إلا لك
خزانة أسراري لاتفتح إلا بحروف أسمك الأربعة الموشومة بي
أرتلك قصيدة عشق يتغنى بها ثغر الزهر وأجعل منك حكاية تروى
على لسان بتلاتها وأنظمك لحناً من بين أناملي وأقرأك في كف
الغيب زوجاً وأباً لأولادي وأراك في وسط بيتي تقرأ جريدتك وأسكب
لك من عشقي قهوة وأقدم لك السعادة طازجة لاتأكلها إلا من يدي
أرتب لك وسائد الأحلام وأسكب عطري بين أنفاسك وأعيذك كل مساء
من نساء الأرض فلا يصيبك مس إحداهن ولا تطالك أعينهن العابثة
لأنني من أجلك كنت أنثى محرمة عن الحب يطمع بقلبها رجال العالمين
ولم يحظى بقلبها سوى أنت سترت عورة مشاعري بك ودثرتها بعشق
فلازلت أشعر بمخاض الحياة وكيف تألمت لتلدني من جديد وتلفظني
لجنة الخلد بين أحضانك 

دعني أحبك كما أشتهي
لأضرم نار عشقي بين أضلعك ليبقى حبي دوماً مشتعلاً ويبقى عطري
على عنقك فتنة وتبقى أبتسامتي سحر يشعل جنونك فـ أنا وحدي
من سكبت على صدرك ريق الشوق المتدفق من صدري أقسم لك
أنني عاشقة غارقة في بحورك أناهي من أقسمت أن تتوسد صدرك
كل لليلة وأقسمت أن تنام بين أحضانك وتصبح بطلة أحلامك
لأمارس معك أدوار الآنوثة وأخبئ لك في طرف فستاني أمنياتي
وأقلدك على صدري دور البطولة لتقرأني كالحكايات الطفولية
وتتهجى عشقي بذكاء رجل عرف خارطة مشاعري ووصل إلى قلبي ببراعة

دعني أحبك كما أشتهي
يارجلاً تعثرت به أقداري وأندس بكل تفاصيلي لأصبح أنثى الجنون
والمطر أعزف على قيثارة الهوى وأتساقط شوقاً توغلت داخل صدري
مدغدغاً نضج أنوثة تحت خمار الخجل قابضاً بتلابيب قلبي حتى حملتك
بداخلي وخبئتك بين أضلعي فكيف لأحداهن أن تحلم يوماً أنني أنثى
قد أنزع روحي مني ياسيدي أنا مأهوله بك وبـ عشق يجري من الوريد
للوريد أنت حكاية لم أخجل يوماً من سردها بـ رعشة أصابعي ورجفة
صوتي وبحة عشق دافئة قرأتها البشر في حرفي الممتلئ بك رائحتك
تأخذني تمطرني تسكن حتى سطوري تثيرني لأسردك غواية لأعينهن
لم يعلمن أنني أنثى بقلب طفلة وقبيلة من النساء غسلت عينيك
من صورهن وفتحت لك باب قلبي وأنتظرتك هناك لأغسل أطرافك
من عوالقهن الماضية وحقنت جسدك المحموم بفيتامين عشقي
لأنك رجلاً خلقت من ضلعه الأعوج فـ أقام إعوجاجه بحب فاض منه
حد السماء فـ أسلمتك كلي لأنك رجلاً يقطن قلبي وأوردتي