الأربعاء، 27 فبراير 2013

" تغريدات ريماسية .. روحي وخداني "



أعترف أنني كبرت على البكاء
 والتعلق بـ الأشياء
 ولكنيي لازلت طفلة أمامك
أبكيك إن غبت عني
وأتشبث بـ طرف ثوبك إن غادرتني

 
أحتاج عمراً وآكثر
 لأفهم ماأحدثه هذا الرجل في عمري
فـ كل أحلامي تقف عند بابه

 

الأنثى وطن حنان لاتضيق حدودة بـ رجل قلبها
وإن طالته أيدي الغربة

 

قل لهم هناك أنثى على الطرف الآخر من الشوق
 عقدو قرانها على نبضي
تحمل ملامحي ولا ترى رجل غيري

 

منهكه بـ الحنين لكل شئ كان بيننا
ولكل شئ لم يحدث بيننا



أعترف أنني أخبيئ لك حلم صغير
 سـ يكبر يوماً مابينك وبيني دافئاً كـ أنفاسنا

 

سـألتك بشقاوة أنوثتي : أتحبني ؟!
فـ أجبتني أحبكِ بحجم قلبك وعرض ال
سماء ..


رسائلنا التي غلفت بشرائط الورد 
في إنتظار ساعي الشوق هي أجمل ماكتبنا
لأنها في الغالب رسائل قلوبنا التي لاتُقرأ


أرسم بيديك ملامحي وأتقن رسم إبتسامتي
وبحر حبك المجنون على ضفاف رمشي
ولاتنسى كتابة أسمك في أيسر صدري




يتحدثون عن وسامة الرجل عن ذقنه وشاربه
عن ماركة قلمه ونوع هاتفه وأتحدث أنا عن
وسامة إحساسك وأناقة قلبك يارجلي الوسيم


أجمل حب ماكبربينك وبيني
أرضعناه الوفاء في زمن شح فيه العشق

 أمنية أن يمرني طيفك لأخرج
معهٌ في موعد غرامي أتأبط
فيه ذراعك وأغادر سريري
لأكتفي بك حلماً وأمنية

 
دائماً هناك مرفأ حلم يجمعنا
 مهما عصفت بنا أمواج الغياب
 

لازلت أقف على جسر الحنين
أبحث عن تفاصيل الصباح
نسيتها في جيب قميصك لليلة الغياب

 
يوماً ما سـ أسألك بـ دلال :  من تحبها آكثر !!
ستقول لي : أحبها وأحبكِ فـ أنتِ الحلوى وهي السكر
  




أمل وحياة
لأننا نؤمن أنه لولا الأمل لما كان هناك حلم ولما أكتملت الحياة
أؤمن أنا أيضاً أن خلف هذا العنوان أنثى نقية بـطهرها
فاتنة الروح بدعواتها التي تطرق باب السماء كلما أرسلتها لي
آم عمار صاحبة تلك المدونة صديقة قديمة لازال حبها يتجدد في صدري
 اليوم هي هنا بيننا ليكتمل بها عقد " بلوجر " الرائع
أدعوكم أحبتي ورفقاء حرفي بزيارة " أمل وحياة "

الخميس، 14 فبراير 2013

** أنثى على قيد العشق **



 
 
ذات حلم تسلقت أعالي الغيم بـ فستان مطرز الأطراف بـ الشوق
ووقفت أختال مابين حلم وفرح كـ أميرة زفت للتو لعامها الأول
في الحب رغم مضي أعوام أعرفك فيها وأعوام أنتظرتك على أبوابها!
أتدارك فيها أخر أنفاسي الملقاة على كتفك الأيسر وأسهد خصلات شعري
الملقاة على كتفك الأيمن لأجدك وشاح يدفئني وينسيني برد السنين
هبني يديك لأعيد تشكيل بعض الكلمات أو أخربش على صدرك بـ أعوامنا
والذكريات بـ اللقاء الأول والرعشة الأولى بذهولنا وحديثنا وصمتنا
بموعدنا على رصيف الحلم حيث كنت أغفو هناك طفلة أضاعتها السنين
لقيطة تخلى عنها الحب ضائعة لم تعرف لقلبها حدود أو خارطة ..
جئتني أنت بصمتك وغموضك بـ حديثك ووضوحك بكل المتناقضات فيك
ترتدي بدلة العشق تختال فيها تحت ذبال الليل لأهلوس بعطر مشبع
في ياقة تحتوي الدفئ جعلتني أثمل بك أترنح بين يديك حتى الرمق
الآخير أشعلت نار الفتنة والحب وأشركتني في غواية العشق وسُجِل أسمي
في سجلات العاشقين ونلت شهادة الحب مع مرتبة الجنون وبدأنا حكاية الحب
وقصة الغرام وأسطورة الجنون وفتنة العاشقين وبدأنا عمراً جديدا
علمتني فيه سحر جاذبيتك وكيف يغني الحب من ثغرك فاتناً وكيف
يكون العمر بك جنوناً وكيف أصبحت لا أملك سوى ملامحك وشوق يسابقني
إليك مسحت على قلبي بكف من حرير هل أخبرتك كم أتناثر شوقاً
في خطوات قلبي إليك وكم أدوخ عند إنتصاف الطريق إلى عينيك
جئتك عارية من كل شئ إلا قلبي أشق الطريق إلى محراب صدرك
أرسم حدود مدينتي هناك وأتفئ بـ ظل أضلعك وأشهق جنون وآكثر
جعلت مني أنثى ترقص دون كلل على موسيقى نبضك تغازلها حواسك
فـ تمعن في جنونها يسألونها عن سر فتنتها بك فـ تورق أنفاسها
فلاً وياسمين وغاردينيا زُرعت في أيسر صدرها يوم إرتوت بـ عشقك
جئتك حبيبي محملة بـ تعب السنين كـ مرايا مشوهة الملامح

كـ مقاعد مهجورة على ناصية غربة تركها الحب والدفئ من سنين
كـ طفلة يتيمة تبحث عن وطن حنان كـ بقايا أمنيات ضاعت
وسط الزحام لـ يتلقفني قلبك ويرتب حواسي نبضك ضممتني إلى صدرك
حتى أمتزجت حواسنا وأنفاسنا وتدفق وريد الحب موصولاً بـ نبضينا
حتى توظأت بـ عطر أنفاسك فلو تعلم كم ركضت في حقول الحلم
أتعثر بـ الخوف حيناً وبـ الشوق كثيراً حتى ألقت بي الصدفة
على باب قلبك فـ طرقته وبي رعشة عاشقة ماأكتمل نبضها بعد
متورمة أصابعها من خيبات الحياة مهترئة أحلامها في طريق
الوعود لكن لم تكن كـ أي حلم مضى في عمري بل كنت أنت عمري
جئتك أنثى مهزومة من وجع الحياة بحاجة لمعطفك لتخبأها في جيبك
فـ أشعلت لي في صدرك عشقاً يدفئني وخطت لي من نبضك قميص صوف
لم أعرف بعدها برد الحنين وإرتعاشات الخوف فـ أستغفرت عن كل الرجال
قبلك وطهرت ذاكرتي من بقايا أحلام بـ رجل يشبهك لأزين وجهك وتفاصيلك
كـ رجل حلم وعمر فـ أصبحت أنثى على قيد العشق وأنفاسها أنت
أتصدقني لو أخبرتك " أنك لو أبتعدت عني أموت !! " فـ أنت وحدك
من حمل عن كتف سنيني وخيباتي حقائب عمري المتعبه وألقيت بي
على شراشف القصيد وأسقيتني من كؤوس الشوق وراقصتني على نغم
الحب حتى ترنحنا سكارى في مدينة العشق فـ سلمتك كلي من رعشة
الشوق الأولى مروراً بـ إرتعاشات الحنين إنتهاء بـ كلمة " أحبك"
أخترقت قلبي جداً حتى نسيت أنه ينبض ليحيا بل تيقنت أنه ينبض بك
أحبك حتى آخر العمرأحبك بـ قدر عجزك عن الغوص في جمال هذة الكلمة
وبقدر عجزي عن وصف مواسم الحب التي عشتها معك وبك ولك

 حتى جعلت مني أنثى على قيد العشق
كل عام وأنت حبيبي

 
 

الثلاثاء، 1 يناير 2013

" حكاية حنان "


 كانت ولازالت معضلة لحرفي تقف أمامها السطور في خشوع
تتوارى الحروف خجلاً تقبل كفي الكلمات ثلاثاً ألا أجازف
وأكتب عنها حسناً حاولتُ كثيراً الهرب بل قاومت كثيراً
الكتابة إليها أو عنها هي لليست للغة صعبة هي حب
دافئ يصعب كتابته ويستحيل تجسيده في كلمات صوتها
الطفولي الجميل الذي ماأن أسمع منها " آزيك ياحبيبتي "
حتى تبتسم كل حواسي تقولها بدفئ لأنها تستشعرها بـحب
وماأن تسترسل في حديثها وضحكتها الحنونة وصخب أبنائها
سلمى وعلي حولها حتى أنصت لها وأضحك وتضحك هي وتتوه الكلمات
أحبها ورب محمد أحبها بـ جنون الأخت والصديقة والطفلة
لم أستطع أن أصنف إحساسي بها هل هي أمي ؟!
ورب السموات أنها الأم التي ترعاني بـ قلبها وتشعر بـ نغزات
الوجع حين يداهم صدري وبكل حنان الأم ترسل لي رسالة
لتقول لي " أنتي تعبانه مش كدا " ليس سؤال بل هو إحساس الأم
أرسل لها فيس مبتسم ومخادع لأقول لها " لا أنا كويسه "
بكل عفوية ترد طيب بلاش الفيس الكداب دا..
هل لي أن أسألكم أليست ترعاني بـ قلب الأم !!
إن حاولت أن أصنفها صديقة ؟! فهي حقاً أوفى من عرفت في عالمنا
الإفتراضي ماأن أحتاج أن أبكي بكل حنانها تهمس " تعالي في حضني"
تسمع مني وتنصحني وتوجهني ولاتتركني حتى أضحك وأنسى أوجاعي
" منى هيكل " هذا الأسم الهادئ جداً كما يبدو للبعض لكنه دافئ جداً
هذة الآنسانة التي تحمل قلب كبير وحنون جداً لدرجة أن ذلك القلب
يرهقها وإحساسها الحنون يتعبها تختبئ بـ أوجاعها وتمارس هدوئها
ورغم أنها حين تغضب جامحة جداً إلا أن أبسط كلمة حب تنسيها غضبها
آممم كثيراً ماأغضبتها وكثيراً ماتوعدت أن تغضب مني ولكن بكلمة
حب مني تسامحني وأرتمي في أحضان قلبها أرهقتها كثيراً رغم صمتها
وأتعبتها معي رغم عدم تذمرها وأرهقت فيها قلب الأم والصديقة والأخت
جميعكم هنا يعرفها وجميعكم يعرف حب ريماس لمصرولكن ورب محمد
أن حبي لمصر زاد أضعاف منذ ألتقيتكم ومنذ عرفتها هي أصبحت أخشى
عليكم وأخاف عليها كلما لمس مصر سوء وألم علمتني بـ طهرها وحنانها
أن أحبها جداً وجميعكم تذكرون وعكتي الصحية قبل عام وإلتفافكم حولي
لازلت حتى هذة اللحظة كلما تذكرت حنانكم ودعواتكم تدمع عيني فرحة بكم
هل أحدثكم عن " موني " هذا الأسم الذي أدللها فيه لم تجف دمعتها خوفاً
علي لم تتوقف رسائلها للسؤال عني كانت تكتب الرسائل وتوقعها بسطر واحد
" أنا عارفه ياحبيبتي أنك مش بتشوفي المسيدج دلوقتي بس عاوزاكي أول
ماتقومي بـ السلامة تعرفي أني كنت جنبك بـ قلبي وبدعيلك ياحبيبتي "
هل أجمل منها كلمات وهل أروع منها إنسانة وهل أوفى من قلبها قلب
ولكن للآمانة الكتابة عنها آمر شاق ومحاولة الكتابةإليها ولادة متعسرة
لحروف مشوة الملامح لن تشبهها أبداً هي أجمل من وصفي أروع من كلماتي
أدفئ من مشاعري هي نبع دفئ أرتوي منه ولا أرتوي ووطن حنان أستضل به
تختال في صدري بـ حنانها وأختال في قلبها بـ حب لم تستطع المسافة
بين بلدي وبلدها أن تحول بين تدفق مشاعرنا ولازلت أحلم بزيارة مصر
مصر التي تحتضن أنفاسك ومشت على أرضها خطواتك وفيها طفلك وطفلتك
سامحيني أرجوكِ فـ قد أحرقت أصابعي حتى أشعلها حروفاً لكِ ولكنها
خانتني هي للغة الحب دائماً أعمق من سطورنا ولكن أنتِ فقط من يعلم
كم أحبكِ وأحبكِ ..
كل عام والسعادة زينة أيامك والفرح تاج ترتديه سنواتك
كل عام والحب رفيق قلبك ونبض مشاعرك وعصفور يغرد على شرفة روحك
كل عام وأنا في قلبك أستضل بـ حنانك وألتحف دعواتك لتشرق أيامي
كل عام وأنتِ في قلبي حبيبة وصديقة وأم ووطن دفئ وحنان
يارب أحببتها فيك فـ لاتحرمها دعوة رفعت بها أكفها إليك
يارب أحببتها فيك فـ لاتحرمها من أمنية وحلم خبأتها لعامها الجديد
يارب أحببتها فيك فـ لاتحرمني رؤيتها يوماً فلازلت أعدها وأعدني بـ لقاء

" موني سـ أهدي لكِ نفس الأغنية التي قلتِ لي يوماً أنها تشبهني جداً
:) أحبها جداً ولازلت أسمعها وأسمع صوتكِ فيها ياحبيبة "