أغمضت عيني على قراءة يوم كامل من التعب كل جزء بي يرخي حملاً
وزفرة آآه كادت تشق رئتي المرتخيه بحزن رأيت الصباح يرتدي وشاحاً
ضبابياً خانقاً تفحصت وجهي الذي أصابه الكثير من الذبول وهالات السهر
تترك طابعاً داكناً حول عيني ..كتبي ..أوراقي ..وفنجان قهوتي ..وصوت
أغنية قديمة لازالت تلفظ أنفاسها من خلف جهازي وكومة ذكريات مهملة
في أدراج النسيان وصمت لايكترث ببكائي يتلصص النظر إلي من خلف ستائر
وحدتي كل شئ بدا في حالة هدوء لم أعهده بيني وبيني تلك الإغماضه لعيني
لم تكن مجدية ولم تتمكن من إغراء النوم خرجت من عتمة صومعتي التي
دفنت جسدي المنهك بها ورحت أبحث عن وجه أحبه أعشق تأمل ملامحه الطيبة
الهادئة رحت نحوها بي رغبة أن أنكب في حضنها فعلت ذلك ماأن بدت أمامي
وكأنها تدفعني لأن أقبل بكل وجعي أتوزع بين حنانها أرتشف حبها يدفئني
عن رجفة الحزن الملمه بي أسمعها تتمتم ببعض الجمل التي تستريح لها النفس
" بسم الله عليك يابنتي " أخذت تمسح بيدها الحنون على شعري المبعثروتكفكف
أنسكاب الدمعه على خدي تنظر إلي بحنان بالغ ترفع رأسي " أنتي بخير ياأبنتي"
لعلها تطمئني وتستحثني لأطمئنها جاهدت وجعي كي أجلب أبتسامة تشق طريقاً
مكتظاً بالعبرات أبتسمت بهدوء كاذب " أنا بخير ياماما "
كنت بحاجة لهذا الكون الحاني لتستقر روحي من هول المفاجأة التي أعترت
فصول حياتي بشتاء أهوج كادت أعاصيره أن تقلب موازين أحلامي وتفقدني
وردة يتيمة زرعتها في أرض الحلم هناك حيث تنبت كل الأمنيات وتستقل الأحلام
تذاكر عبورها لأيامي توسدت الأرق وأنا أحدث نفسي وكأن طفلة تسترق ملامحي
تشبهني حين أغفو أضع كلتا يدي ليستريح عليها خدي أبدو وكأني طفلة لاتزال
تحمل على ذراع الحنان بدأت تحدثني عن طفولتي عن " ريماس الطفلة " عن ولادتي
قالت : كانت ولادتك متعسرة ورغم أنكِ " أخر العنقود " كنت أبكي خوفاً من فقدكِ
ولدتِ صغيرة الحجم لكنكِ جميلة جداً كم أحبكِ ياأمي كأني سمعتكِ تقولين وأنا ممددة
على صدرك الحاني " أتعبتني ياصغيرتي " أحب تتبع عيني أمي وهي تتحدث كانت تدخلني
عمق الكلمات التي يصوغها قلبها الوطن الذي لايضيق مهما أرتميت فيه بكل ضيق
اليوم على غير عادتها رأيتها شاحبه وهي تضع يدها على جبهتي تبعد خصلاتي عن عيني
كانت تحدثني بعزف يدها المنفردة فوق شعري عن طفولتي المخبأة في جوف صمتي
أحسست بي طفلة أتشبث بها بل كنت ملتصقه تماماً لاأريد إنتزاعي من رائحتها كنت
كمن تحفظ ملامحها لتخبئها لسنوات قادمة أريد أن أكون هي تماماً دون إضافات دون تذمر
دون إنتظار مقابل هي بكل العطاء والحنان والرقة وتلك الأنوثة الجميلة التي لازالت
ترتسم في هدوء أمي لم تتمكن خطوط الزمن من طمس أجمل مافيها رقتها وأنوثتها وحنانها
اليوم وأنا أسدل رأسي في حجرها وأتحسس طعم الأمي الغائرة لأرتشف مذاق الحياة بطعم
موجع رفعت يدي لأجلب كفها من فوق رأسي ودسستها بين أحضان صدري بعد أن قبلتها
أغمضت عيني للحظات وغبت غبت عن كل الدنيا عن أمي وبيتي وغرفتي وذكرياتي
عن وجعي وخوفي وحزني وإنتظاري غبت بإرادتي ورغبة مني للسفر إلى أرض الخيال
تلك الأرض التي أشتريناها معاً في مدينة الأحلام تلك الأرض التي سـ نبني فيها منزلنا
الدافئ وننجب أطفالنا الخمسة هاأنا ذا أنتظرك غائبة عن كل أروقة المساء أعد مواعيد
ميلادي وأقواساً من خريف ليلي وأنتظرك تعال وخذني من أحضان أمي خذني إمرأة تقاسمك
فصول العمر تسكن معك وسادة وترسمك رجلاً واحداً في العمر خذني إليك أمرأة يحق لها
أن ترتوي من حكايات ثغرك وتنام كـ العصافير على غصن صدرك يكفيني منك أن حبك
نبت في قلبي نداء وتعويذة نقاء يكفيني منك أن حضورك الأسطوري جائني وارفاً دافئاً
كوخز سريان الحياة إلى جسد مل إغفاءات الحزن يكفيني أنت رجلاً أستظل بفيئه
لأقول لأمي وأخوتي من ينتظرون زفافي أنني لن أتزوج برجل أقف معه في صورة تقليدية
بفستان أبيض ونبض لايسمع سـ أخبرهم أنني سـ أتزوج من رجل أقف به أمام العالم
ويسمع نبضي قبل صوتي متعالياً شوقاً وجنوناً تلمع في عيني أبتسامات العالم وأنا
ألون وجهي بوهج قبلاته رجلاً تسابقني إرتعاشات لهفتي لأحضانه قبل خطواتي سـأخبرهم
أنني سـ أتزوج رجلاً أطفأ بـ أنفاسه في صدري كل الوجوه رجلاً حين أضمه طويلاً أصبح هو
وحين يضمني طويلاً يصير أنا لأطوف حول قلبك نبضاً رجلاً أرفع كفيه لأطوق بها شفتي أقبلها
وأرمي بخشونتها على خدي وأغمض عيني وتنهيدة طويلة من صدري تفضح عشق مجنونة بين يديه
حبيبي قلت لي قبل أيام يؤلمني أنني عاجز لا أقدم لكِ الحياة ؟!
سامحني أن اخبرتك أنني أبتسمت رغم وجعك لأنك " أهديتني أنت "
تنفستك ..سكنتك ..قرأتك ..حفظتك ..رجلاً تشكل في دمي أهزوجة للحياة
ألم أخبرك عشقك جنين ينمو حكاية في دمي " ياحبيبي يكفيني منك أنت "
ويكفيك أنك سرقتني من دفئ أمي إلى دفئ صدرك فـ بين أحضانك " متسع من الحب "
وزفرة آآه كادت تشق رئتي المرتخيه بحزن رأيت الصباح يرتدي وشاحاً
ضبابياً خانقاً تفحصت وجهي الذي أصابه الكثير من الذبول وهالات السهر
تترك طابعاً داكناً حول عيني ..كتبي ..أوراقي ..وفنجان قهوتي ..وصوت
أغنية قديمة لازالت تلفظ أنفاسها من خلف جهازي وكومة ذكريات مهملة
في أدراج النسيان وصمت لايكترث ببكائي يتلصص النظر إلي من خلف ستائر
وحدتي كل شئ بدا في حالة هدوء لم أعهده بيني وبيني تلك الإغماضه لعيني
لم تكن مجدية ولم تتمكن من إغراء النوم خرجت من عتمة صومعتي التي
دفنت جسدي المنهك بها ورحت أبحث عن وجه أحبه أعشق تأمل ملامحه الطيبة
الهادئة رحت نحوها بي رغبة أن أنكب في حضنها فعلت ذلك ماأن بدت أمامي
وكأنها تدفعني لأن أقبل بكل وجعي أتوزع بين حنانها أرتشف حبها يدفئني
عن رجفة الحزن الملمه بي أسمعها تتمتم ببعض الجمل التي تستريح لها النفس
" بسم الله عليك يابنتي " أخذت تمسح بيدها الحنون على شعري المبعثروتكفكف
أنسكاب الدمعه على خدي تنظر إلي بحنان بالغ ترفع رأسي " أنتي بخير ياأبنتي"
لعلها تطمئني وتستحثني لأطمئنها جاهدت وجعي كي أجلب أبتسامة تشق طريقاً
مكتظاً بالعبرات أبتسمت بهدوء كاذب " أنا بخير ياماما "
كنت بحاجة لهذا الكون الحاني لتستقر روحي من هول المفاجأة التي أعترت
فصول حياتي بشتاء أهوج كادت أعاصيره أن تقلب موازين أحلامي وتفقدني
وردة يتيمة زرعتها في أرض الحلم هناك حيث تنبت كل الأمنيات وتستقل الأحلام
تذاكر عبورها لأيامي توسدت الأرق وأنا أحدث نفسي وكأن طفلة تسترق ملامحي
تشبهني حين أغفو أضع كلتا يدي ليستريح عليها خدي أبدو وكأني طفلة لاتزال
تحمل على ذراع الحنان بدأت تحدثني عن طفولتي عن " ريماس الطفلة " عن ولادتي
قالت : كانت ولادتك متعسرة ورغم أنكِ " أخر العنقود " كنت أبكي خوفاً من فقدكِ
ولدتِ صغيرة الحجم لكنكِ جميلة جداً كم أحبكِ ياأمي كأني سمعتكِ تقولين وأنا ممددة
على صدرك الحاني " أتعبتني ياصغيرتي " أحب تتبع عيني أمي وهي تتحدث كانت تدخلني
عمق الكلمات التي يصوغها قلبها الوطن الذي لايضيق مهما أرتميت فيه بكل ضيق
اليوم على غير عادتها رأيتها شاحبه وهي تضع يدها على جبهتي تبعد خصلاتي عن عيني
كانت تحدثني بعزف يدها المنفردة فوق شعري عن طفولتي المخبأة في جوف صمتي
أحسست بي طفلة أتشبث بها بل كنت ملتصقه تماماً لاأريد إنتزاعي من رائحتها كنت
كمن تحفظ ملامحها لتخبئها لسنوات قادمة أريد أن أكون هي تماماً دون إضافات دون تذمر
دون إنتظار مقابل هي بكل العطاء والحنان والرقة وتلك الأنوثة الجميلة التي لازالت
ترتسم في هدوء أمي لم تتمكن خطوط الزمن من طمس أجمل مافيها رقتها وأنوثتها وحنانها
اليوم وأنا أسدل رأسي في حجرها وأتحسس طعم الأمي الغائرة لأرتشف مذاق الحياة بطعم
موجع رفعت يدي لأجلب كفها من فوق رأسي ودسستها بين أحضان صدري بعد أن قبلتها
أغمضت عيني للحظات وغبت غبت عن كل الدنيا عن أمي وبيتي وغرفتي وذكرياتي
عن وجعي وخوفي وحزني وإنتظاري غبت بإرادتي ورغبة مني للسفر إلى أرض الخيال
تلك الأرض التي أشتريناها معاً في مدينة الأحلام تلك الأرض التي سـ نبني فيها منزلنا
الدافئ وننجب أطفالنا الخمسة هاأنا ذا أنتظرك غائبة عن كل أروقة المساء أعد مواعيد
ميلادي وأقواساً من خريف ليلي وأنتظرك تعال وخذني من أحضان أمي خذني إمرأة تقاسمك
فصول العمر تسكن معك وسادة وترسمك رجلاً واحداً في العمر خذني إليك أمرأة يحق لها
أن ترتوي من حكايات ثغرك وتنام كـ العصافير على غصن صدرك يكفيني منك أن حبك
نبت في قلبي نداء وتعويذة نقاء يكفيني منك أن حضورك الأسطوري جائني وارفاً دافئاً
كوخز سريان الحياة إلى جسد مل إغفاءات الحزن يكفيني أنت رجلاً أستظل بفيئه
لأقول لأمي وأخوتي من ينتظرون زفافي أنني لن أتزوج برجل أقف معه في صورة تقليدية
بفستان أبيض ونبض لايسمع سـ أخبرهم أنني سـ أتزوج من رجل أقف به أمام العالم
ويسمع نبضي قبل صوتي متعالياً شوقاً وجنوناً تلمع في عيني أبتسامات العالم وأنا
ألون وجهي بوهج قبلاته رجلاً تسابقني إرتعاشات لهفتي لأحضانه قبل خطواتي سـأخبرهم
أنني سـ أتزوج رجلاً أطفأ بـ أنفاسه في صدري كل الوجوه رجلاً حين أضمه طويلاً أصبح هو
وحين يضمني طويلاً يصير أنا لأطوف حول قلبك نبضاً رجلاً أرفع كفيه لأطوق بها شفتي أقبلها
وأرمي بخشونتها على خدي وأغمض عيني وتنهيدة طويلة من صدري تفضح عشق مجنونة بين يديه
حبيبي قلت لي قبل أيام يؤلمني أنني عاجز لا أقدم لكِ الحياة ؟!
سامحني أن اخبرتك أنني أبتسمت رغم وجعك لأنك " أهديتني أنت "
تنفستك ..سكنتك ..قرأتك ..حفظتك ..رجلاً تشكل في دمي أهزوجة للحياة
ألم أخبرك عشقك جنين ينمو حكاية في دمي " ياحبيبي يكفيني منك أنت "
ويكفيك أنك سرقتني من دفئ أمي إلى دفئ صدرك فـ بين أحضانك " متسع من الحب "